ولفت مراسلنا إلى أن هذه الاعتداءات، التي طالت مجرى نهر الليطاني وأطراف بلدة زوطر الغربية، إضافة إلى أطراف بلدة دير سريان في قضاء النبطية، وصولاً إلى الجرد الرفيع وجرود طارية وجرود الزعترين في خراج الهرمل، استهدفت مناطق واسعة يزعم الاحتلال الإسرائيلي وجود مواقع أو منشآت تابعة لحزب الله فيها.
ونوّه إلى أن الاعتداءات لم تقتصر على هذه الأهداف، إذ استهدفت أيضاً بلدة الطيبة، حيث جرى استهداف إحدى السيارات من طراز «رابيد» بواسطة طائرة مسيّرة، ما أدى إلى جرح أربعة مواطنين، إضافة إلى استهداف العديد من الآليات الزراعية في هذه المناطق.
شاهد أيضا.. البرلمان اللبناني يواصل التشريع وسط انقسام داخلي وتصعيد إسرائيلي!
وأشار مراسلنا إلى أنه، وعلى وقع الاعتداءات الإسرائيلية، ردّ مجلس النواب بشكل واضح وصريح على دعوات التحريض وتعطيل العمل التشريعي التي أطلقها رئيس حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب وبعض النواب الحلفاء المتماهين مع الأجندة الأميركية، والذين يحرضون دائماً على الانقسام الداخلي. وتمكّن مجلس النواب من عقد جلسته وإقرار المشاريع المدرجة على جدول الأعمال، ما فوّت الفرصة على بعض الأطراف اللبنانية التي كانت تصطاد في الماء العكر لتعطيل انتظام عمل المؤسسات اللبنانية.
وأوضح مراسلنا أن هذا المشهد يأتي عشية وصول رئيس مجلس الوزراء المصري إلى لبنان، في إطار استكمال المبادرة الرسمية التي بدأها اللواء رشاد حسن، مدير المخابرات المصرية، ثم وزير الخارجية المصري، بشأن ترتيبات المبادرة العربية التي تنسّق بين السعودية وقطر ومصر حول الوضع اللبناني، ولا سيما في ما يتعلق بملف السلاح، والانسحاب الإسرائيلي، ووقف العدوان، والمفاوضات غير المباشرة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...